أعزائنا المشاركين فى دراسة  “PARFORM     

على مدار أربع سنوات، أجرينا مقابلات مع شباب من سوريا وأفغانستان حول أوضاعهم المعيشية في ألمانيا، وقد قاربت دراستنا على الانتهاء و لذلك نود أن نشارككم النتائج الأولية. 

 

من شارك فى الدراسة ؟ 

شارك فى هذه الدراسة اكثر من ٣٤٠٠ رجل من سوريا و أفغانستان تتراوح أعمارهم بين ٢٠ و ٣٩ عاما، قدم معظمهم إلى ألمانيا فى عام ٢٠١٥ و يعيشون الأن فى مدن مختلفة فى جميع أنحاء ألمانيا. 

تنتمى الغالبية العظمى من المشاركين إلى الديانة الإسلامية بنسبة (٨٤٪) بينما (١١٪) من المشاركين لا ينتمون إلى أى طائفة دينية ، و(٤٪) ينتمون إلى الديانة المسيحية.

   

في وقت الاستطلاع الأول ما بين (٢٠٢٢-٢٠٢٣):

  • كان نسبة (١٦٪) من المشاركين قد حصلوا بالفعل على الجنسية الألمانية
  • و نسبة (١٤٪) آخرون قد حصلوا على الإقامة الدائمة في ألمانيا
  • وصف (٨٠٪) من المشاركين مهارتهم في اللغة الألمانية بأنها جيدة أو جيدة جداً
  • كانت الغالبية العظمى يعملون (٥٨٪)، و بلغت نسبة الدارسين (٣٦٪)، أو في مرحلة التدريب المهني (٣٪).
 

الصداقات و الشراكات 

من بين الأموراللتى تناولتها دراستنا ما مدى سهولة إيجاد شركاء حياة و أصدقاء و كيفية حدوث ذلك. ذكر تقريبا جميع المشاركين، أى (٩٦٪)، لأن لديهم أصدقاء و معارف من الرجال . كما ذكر (٧٠٪) من المشاركين بأن لديهم صديقات و معارف من النساء.  

وأشار ما يقرب من نصف المشاركين بأنهم كانوا فى علاقة عاطفية وقت إجراء الاستطلاع،  من بين هؤلاء                    (٥٣.٩٪) متزوجون فعليا. زوجات و شريكات المشاركين ينتمون بنسبة (٧١٪)إلى نفس بلد المنشأ اللتى ينتمى إليها المشاركين، بينما (١٥٪) لديهم شريكة ألمانية و نسبة مماثلة (١٤٪) لديهم شريكة ولدت فى بلد أخر. 

ما يقرب من (٦١٪) من جميع العلاقات ينتمى فيها الشريكين إلى نفس الديانة ، وفى (١٠٪) من الحالات ينتمى الشريكين إلى ديانات مختلفة، أما فى (٢٩٪) من العلاقات فأحد الشريكين أو كلاهما لا ينتمون إلى أى طائفة دينية. 

 

المخاوف و الرضا فى الحياة 

نحن مهتمين أيضا بمعرفة مدى رضا المشاركين عن حياتهم و القضايا اللتى تشغلهم مثل الأوضاع الاقتصادية فى بلدانهم الأصلية، بالإضافة إلى الحروب، تشكل عبئًا عليهم. كما أشاروا إلى أن الوضع الاقتصادي المتدهور في ألمانيا، بما في ذلك التضخم وارتفاع أسعار الطاقة، يزيد من مخاوفهم، كما أن العديد من المشاركين قلقون بشأن قضايا الهجرة و سياسات اللجوء فى ألمانيا.

أكبر خمس مخاوف

أكبر خمس مخاوف

(النسبة المئوية للذين يعتبرون الموضوع ذا أهمية خاصة)

  1. الوضع الحالي في الوطن الأول (٦١٪).
  2. التضخم في ألمانيا (٥٦٪).
  3. الحروب في أوكرانيا أو غزة (٥٣٪).
  4. بسياسة الطاقة وأسعار الطاقة في ألمانيا (٣٨٪).
  5. بسياسة الهجرة (٣٧٪).

رغم المخاوف، فإن المشاركين راضون عموماً عن حياتهم في ألمانيا. خاصةً العاملين منهم، والذين لديهم شريك حياة، ويتحدثون اللغة الألمانية بشكل جيدوهذا مؤشر على نجاح اندماجهم في ألمانيا. ينبغي الذكر أنه في استطلاعنا الأول، أفاد ما يقرب من ٩٠٪ من المشاركين أنهم يرغبون في البقاء في ألمانيا إلى الأبد. سنحلل في المستقبل ما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر أم سيتغير. 

 

شكرًا جزيلاً لمساهمتكم القيمة في دراسة فى دراسة  “PARFORM  

This project has received funding from the European Research Council (ERC) under the European Union’s Horizon 2020 research and innovation programme (Grant agreement No. 864683).